اختتم الدكتور حامد كرهيلا حملته الانتخابية للانتخابات التشريعية بتجمع شعبي كبير في ساحة مغاميجي، مسقط رأسه. هذا اللقاء الحاشد شكَّل استعراضًا واضحًا لقوة المرشح السياسية وشعبيته في منطقة هامهامي.
شهدت الحملة مشاركة واسعة، حيث قدمت وفود من القرى الإحدى والعشرين في منطقة هامهامي لدعم الدكتور كرهيلا. وكانت ساحة مغاميجي شاهدة على هذا الحشد الكبير، الذي جسَّد روح التلاحم والعزم على إيصال صوت المنطقة عبر هذا المرشح المميز.
وألقى عدد من الشخصيات البارزة في المنطقة كلمات داعمة، أشادت بمسيرة الدكتور كرهيلا وإسهاماته الكبيرة في تنمية المنطقة. ولم تخلُ الكلمات من الإشارة إلى جهوده الدؤوبة من خلال منظمته الإنسانية “الوفاء”، التي أطلقت العديد من المشاريع التنموية لتحسين حياة سكان المنطقة.
في خطابه الختامي، عبَّر الدكتور كرهيلا عن شكره العميق لكل من ساهم في نجاح حملته الانتخابية، سواء من داخل جزر القمر أو من الجالية القمرية في الخارج. وخصَّ بالذكر نائب الرئيس السابق محمد علي صالح على دعمه المتواصل. وقد ألهب خطابه المشاعر وأكد عزمه على تحقيق التغيير المنشود.
دون التطرق لتفاصيل برنامجه الانتخابي، أوضح الدكتور كرهيلا أن دافعه الأساسي للترشح هو مواجهة ما وصفه بـ “النظام الاستبدادي الفعلي” الذي يسيطر على البلاد. وأكد على الدور التاريخي لمدينة مبيني باعتبارها رمزًا للمعارضة، معبِّرًا عن أسفه لما تعانيه المنطقة من تهميش.
وتعهَّد بأنه، في حال فوزه بالانتخابات، سيعمل بجدٍّ على إيصال صوت منطقة هامهامي إلى البرلمان الوطني، وسيكرس جهوده لتعزيز وحدة المنطقة، وتنميتها، وضمان مستقبل مشرق لشبابها.
لقد اختتم الدكتور حامد كرهيلا حملته الانتخابية بحشد شعبي عارم أعطى مؤشرًا قويًا على شعبيته في المنطقة. ويبقى يوم 12 يناير هو الفيصل، حيث ستُترجم هذه الحشود إلى أصوات في صناديق الاقتراع. ولكن الأكيد أن الدكتور كرهيلا قد نجح في إثارة الأمل والطموح في نفوس أهل منطقه هامهامي.